أجمل قصة لأجمل أخوة وأخوات

يُحكي أن حاتم الأصم كان رجلا فقيرا وفى ذات ليلة كان يجلس مع أصحابه يتحدث معهم فتعرضوا لذكر الحج، فدخل الشوق قلبه،وأراد أن يحج فذهب وجلس مع زوجته وأولاده ليقنعهم بذلك
وقال لهم: ما رأيكم أن يذهب أبيكم إلى بيت ربه في هذا العام حاجا؟!
فقالت زوجته وأولاده: نحن كما ترى لا نملك شيئا فكيف تريد أن تتركنا وتذهب إلى الحج؟! إلى منْ ستتركنا؟! وكيف سنأكل ونشرب؟!
فقالت ابنته الصغيرة :ماذا سيحدث إذا وافقتم على سفر أبى للحج فان الله هو الرزاق وهو منْ بيده الرزق فهل إذا سافر أبى سيمنع الله عنا رزقنا؟!
فقالوا: صدقت والله.
ووافقت الزوجة والأولاد على سفر حاتم الأصم إلى الحج، وسافر حاتم الأصم وترك إلى أهل بيته أموال تكفيهم لثلاث أيام فقط، وكان حاتم الأصم يسير خلف القافلة المسافرة إلى بيت الله الحرام لأنه ليس معه من المال الذي يجعله يسافر مع القافلة.
وأثناء السفر أُصيب قائد القافلة المسافرة بضربة شمس فبحثوا عن شخص يعالجه،فتقدم حاتم الأصم وعالج قائد القافلة
فقال القائد : إن مصاريف هذا الرجل ذهابا وإيابا ستكون علىَّ وسأقوم أنا بدفعها.
تابع الجزء التاني من القصة هنا
الجزء التاني