حقدي على زوجة ابني أدى إلى..⁉️💔 ( قصة حقيقية )
تروي صاحبة هذه القصة مأساتها قائلة:
بدأت مأساتي حينما تمزق قلبي على والدتي التي تنتمي إلى إحدى الدول الخليجية المجاورة التي كانت مثل أي فتاة شابة في مثل عمرها تحلم بزوج يحقق لها أمانيها.. ويشعرها بالحب والأمان.. لم يكن أمام والدتي المزيد من الاختيارات فتقدم لخطبتها رجل ميسور كان جدي يرى فيه المواصفات التي لم تتحقق في غيره.. وكذلك والدتي رأت فيه أنه الرجل الذي سيحقق لها السعادة وتشعر معه بالاستقرار المريح.. على الرغم من أن الرجل كان متزوجاً بسيدة من إحدى الدول العربية ولديه ثلاثة أطفال.. لكن لكونه شاباً ومحترماً ومقتدراً وافقت على الارتباط به والزواج منه.. لأنها وجدت فيه فارس الأحلام الذي سوف يلبي لها رغباتها ويحقق لها ما تريد.. وهو الآخر تأكد أنها وحدها القادرة على منحه السعادة.. خاصة أنه يعرفها ويعرف أسرتها منذ زمن بعيد.. لهذا لم يكن ثمة عائق من أجل أن يتزوجا.
سافرت والدتي مع زوجها إلى بلده حيث ولدت ونميت في حضن والدي.. أعاني حقد زوجة والدي العربية وتجرعت من حقدها ما يجعلني أكره الحياة للعيش في هذا البلد.. وأصبحت أحلم بالعودة إلى موطن والدتي الخليجية.
عشت سلسلة من الأحزان والعذاب.. في البداية لم أكن أعرف أن زوجه أبي هي من كانت سببا في شقائي وحيرتي إلى أن بدأت الأيام في كشف المستور.. لم يكن عمري يتعدى أربع سنوات حينما تخلى والدي عنا.. وطلب من والدتي أن تعود إلى بلدها بحجة أنه سوف يسافر إلى ألمانيا من أجل الخضوع لعملية جراحية وربما سيطول مكوثه هناك لخطورة العملية .. حاولت والدتي أن تقنعه بأن تذهب معه من أجل رعايته والاعتناء به .. لكنه رفض وأصر في طلبه بأن تعود إلى بلدها خوفاً من أن تقع في مشاكل مع زوجته الأولى.. ولم يكن أمام والدتي سوى الرضوخ لأمره..حملتني والدتي واحتضنتني وغادرت بي إلى بلدها.. ولم تكن تعلم ما يخبئه القدر في رسم خطوطه لنا من هموم ومعاناة وشقاء.
بعد بضعة أشهر من رحيلنا عاد والدي من ألمانيا معافى إلى بلده .. واتصل بوالدتي من هناك وأخبرها أنه سوف يأتي إلينا للعودة بنا إلى بلده.. ففرحت والدتي بذلك.. فأخذت تنتظره وطال انتظارها حتى فوجئت بورقة طلاقها.. ولم يكن هناك أي سبب للطلاق سوى حقد زوجة والدي علينا وبغضها الشديد الذي جعلها تتجه إلى أعمال حقيرة من أجل إشباع رغبتها في الانتقام من والدي عن ساحة النزال.
حاولت والدتي بعد أن أصبحت وحيدة وتخلى عنها والدي أن تلملم شتات حزنها وآلامها وتفوز بحياتها وشبابها بعد سبع سنوات من الطلاق حينما شعرت بأن الأيام تنساب من بين يديها.. فتزوجت برجل حاول أن يجمع شتاتها ويعيد إليها ابتسامتها..